في ليلة الزفاف، تبدأ اللقاء الأول بين العروسين بمراسم تقاسم البيضة. تقوم خبيرة التجميل التقليدية، "الزيانة" (المتخصصة في وضع الحناء)، بتقطيع بيضة مسلوقة إلى نصفين. تعطي لكل من العروسين نصفًا، ثم تطلب من الزوجين تبادل نصفي البيضة قبل أن يأكلاها.
تعد مراسم تقاسم البيضة، كفعل رمزي، غنية بالمعاني. فالبيضة في التصوير التقليدي ترمز إلى الحياة، والخصوبة، والإنجاب، والاستمرارية.
إن تقاسم البيضة بالتساوي هو طريقة للتعبير عن التعلق بفكرة تقاسم أعباء الحياة بالتساوي، ورغبة الزوجين في تحمل المسؤوليات العائلية كشريكين متحابين ومتضامنين